القارئ إدريس أبكر
يصنف الشيخ إدريس بن محمد أبكر في خانة أجود وأروع الأصوات المرتلة للقرآن الكريم في العربية السعودية والعالم الإسلامي. كما أن له حافظة قوية وشخصية محبوبة بين الناس أبرزتا اسمه بين حاملي كتاب الله تعالى الأكفاء والأئمة الأخيار.
ولد الشيخ إدريس أبكر بمدينة جدة السعودية في العام 1395 للهجرة ( 1975 للميلاد)، وهو ثاني أكبر إخوته.
ظهر شغفه بقراءة القرآن وحفظه منذ الصغر، وكانت البداية عند سن الثامنة عندما كان يتردد على مسجد التوحيد، قبل أن يلتحق مجددا بحلقات التحفيظ بجامع الفطاني وهو ابن الثالثة عشرة ربيعا، حيث ساعدته ذاكرته القوية وتمكنه من أصول التلاوة على استكمال حفظ القرآن في مدة لم تتجاوز أربع سنوات، ليتولى مهمة إمامة المصلين بجامع الفطاني لمدة قاربت ثلاث سنوات.
أهله صوته العذب الجميل ومعرفته الدينية الواسعة وشخصيته المحبوبة بين الناس إلى التنقل بين عدد من المساجد الأخرى بجدة، منها جامع ابن تيمية (المشهور بجامع القحاطيين)، وجامع ابن القيم وجامع أسيد بن الخضير وجامع سليم الحربي وجامع باجابر.
تتلمذ الشيخ ادريس أبكر خلال مساره التعليمي على يد ثلة من كبار المشايخ والعارفين بكتاب الله، على رأسهم الأستاذ يوسف الأحمدي الفضل الذي لعب دورا كبيرا في تلقين الشيخ أبكر وبروز موهبته، كما علمه أساتذة آخرون مثل عبد الوهاب الأحمدي وعودة الظاهري وعبد الله القرني وهادي سعيد ومحمد رفيع الذي كان مؤذن مسجد الفطاني. ولايزال الشيخ أبكر يثني عليهم و يذكر فضلهم جميعا عليه.
وبعد إمامته المصلين بجامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبو ظبي في صلاتي التراويح والتهجد، نالت تلاوته إعجابا واستحسانا شديدا من الجميع وحشد خلفه الآلاف من المصلين، فأصدر مركز الجامع ذاته في العام 2013 قرارا بتعيينه إماما رسميا للجامع الذي أم فيه المصلين لأول مرة عند صلاة المغرب ليوم السبت 19 محرم 1435 الموافق ل 23 نونبر 2013.
كما تنقل الشيخ أبكر خلال السنوات الأخيرة بين عدد من دول العالم الإسلامي لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد، منها الأردن وقطر والكويت والبحرين وإمارتي دبي وعجمان، وعدد من دول إفريقيا وآسيا .
للشيخ إدريس أبكر خزانة غنية جدا من التسجيلات الصوتية والمرئية، وتتضمن تلاوة للقرآن الكريم والأذان وعددا من الأدعية والأذكار.
ولد الشيخ إدريس أبكر بمدينة جدة السعودية في العام 1395 للهجرة ( 1975 للميلاد)، وهو ثاني أكبر إخوته.
ظهر شغفه بقراءة القرآن وحفظه منذ الصغر، وكانت البداية عند سن الثامنة عندما كان يتردد على مسجد التوحيد، قبل أن يلتحق مجددا بحلقات التحفيظ بجامع الفطاني وهو ابن الثالثة عشرة ربيعا، حيث ساعدته ذاكرته القوية وتمكنه من أصول التلاوة على استكمال حفظ القرآن في مدة لم تتجاوز أربع سنوات، ليتولى مهمة إمامة المصلين بجامع الفطاني لمدة قاربت ثلاث سنوات.
أهله صوته العذب الجميل ومعرفته الدينية الواسعة وشخصيته المحبوبة بين الناس إلى التنقل بين عدد من المساجد الأخرى بجدة، منها جامع ابن تيمية (المشهور بجامع القحاطيين)، وجامع ابن القيم وجامع أسيد بن الخضير وجامع سليم الحربي وجامع باجابر.
تتلمذ الشيخ ادريس أبكر خلال مساره التعليمي على يد ثلة من كبار المشايخ والعارفين بكتاب الله، على رأسهم الأستاذ يوسف الأحمدي الفضل الذي لعب دورا كبيرا في تلقين الشيخ أبكر وبروز موهبته، كما علمه أساتذة آخرون مثل عبد الوهاب الأحمدي وعودة الظاهري وعبد الله القرني وهادي سعيد ومحمد رفيع الذي كان مؤذن مسجد الفطاني. ولايزال الشيخ أبكر يثني عليهم و يذكر فضلهم جميعا عليه.
وبعد إمامته المصلين بجامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبو ظبي في صلاتي التراويح والتهجد، نالت تلاوته إعجابا واستحسانا شديدا من الجميع وحشد خلفه الآلاف من المصلين، فأصدر مركز الجامع ذاته في العام 2013 قرارا بتعيينه إماما رسميا للجامع الذي أم فيه المصلين لأول مرة عند صلاة المغرب ليوم السبت 19 محرم 1435 الموافق ل 23 نونبر 2013.
كما تنقل الشيخ أبكر خلال السنوات الأخيرة بين عدد من دول العالم الإسلامي لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد، منها الأردن وقطر والكويت والبحرين وإمارتي دبي وعجمان، وعدد من دول إفريقيا وآسيا .
للشيخ إدريس أبكر خزانة غنية جدا من التسجيلات الصوتية والمرئية، وتتضمن تلاوة للقرآن الكريم والأذان وعددا من الأدعية والأذكار.
نترككم مع الاستماع والتحميل :
دعواتكم لنا في ظهر الغيب
ليست هناك تعليقات