القارئ زكي داغستاني
و قد فقد بصره و سنه سنة و نصف بعد أن أصابه مرض الجدري.
تمكن الشيخ زكي داغستاني من حفظ القرآن الكريم بالاستماع و قام بتجويده برواية حفص عن عاصم سنة ۱۳۹٦ه على شيخ القراء حينئذ الشيخ أحمد حجازي. و بعد مراجعة لتلاوته سنة ۱۳۷۰هـ، حصل على إجازة في تلاوة القرآن الكريم و تدريسه سنة ۱۳۷٤هـ.
و قد كان الشيخ زكي داغستاني يدرس القرآن الكريم بالحرم المكي قبل أن يعين سنة ۱۳۸۲ه كمدرس للقرآن بوزارة المعارف في مدرسة لتحفيظ القرآن.
عرف الشيخ زكي داغستاني بأسلوبه الخاص في التعليم خاصة في تحفيظ القرآن الكريم، كما كانت له عدة مشاركات في المناسبات و الاحتفالات الرسمية بالمملكة العربية السعودية حيث كان من أول المرتلين بهذا البلد.
و قد أصيب الشيخ زكي داغستاني بمرض الشلل الرعاش سنة ۱٤۰۵هـ/1985م و عانى منه كثيرا قبل أن ينتقل إلى رحمة الله بعد صلاة الجمعة ل 9 يوليو 2004م/ ۲۱ جمادى الأولى ۱٤۲۵هـ، و دفن بمقابر المعلاة.
دعواتكم لنا في ظهر الغيب
ليست هناك تعليقات