القارئ الدوكالي محمد العالم
القارئ الدوكالي محمد العالم | قالون عن نافع
الدوكالي محمد العالم... أحد أشهر مقرئي بلد المليون حافظ للقرآن
حفظوا آياته، تدبروا معانيه، وزينوه بأصواتهم، حتى لقبت بلادهم بهم وأصبحت تعرف ببلد المليون حافظ للقرآن الكريم، إنها ليبيا. ويعد محمد العالم الدوكالي أحد أشهر قرائها حيث تتلمذ على يديه عدد كبير من حفظة القرآن.
ولد الشيخ محمد العالم الدوكالي بقرية أولاد العالم الليبية سنة 1949 وفيها تلقى تعليمه الأولي القرآني على يدي والده بزاوية الشيخ محمد العالم. قطار مساره الدراسي مر عبر كل من مدينة زليتن حيث أتم فيها حفظه للقرآن بمعهد الاسمري، لينتقل بعدها إلى معهد مالك بن انس بمدينة طرابلس وهناك أكمل مراحل الابتدائية، الإعدادية والثانوية تخصص دراسات إسلامية.
إلى جانب كونه قارئ وحافظ للقرآن، الشيخ الدوكالي حاصل على دبلوم المعلمين سنة 1972 والإجازة العالمية في الشريعة والقانون 1978 مما أهله إلى شغل عدة مناصب، حيث عمل بجامع بلامين بمدينة طرابلس كخطيب، إمام ثم كمدرس للقرآن بكلية الدعوة الإسلامية سنة 1994. وفي سنة 1998 تم تعيينه كمدير عام للشؤون القانونية بالهيئة العامة للأوقاف لمدة سنتين.
واعترافا بمؤهلاته الصوتية والمعرفية أسندت إليه مهمة تسجيل ختمة للقرآن الكريم لفائدة كل من جمعية الدعوة الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم كما كلف من قبل نفس الإذاعة بإمامة المصليين في صلاة القيام بمسجد مولاي محمد والتي تنقل شعائرها سنوياً القنوات والإذاعات الليبية الخاصة بالقرآن الكريم. إلى جانب مشاركته في تحكيم مسابقات لتجويد وحفظ القرآن بكل من المغرب وايران.
بالموازاة مع توجهه الديني، كان للشيخ الدوكالي توجه سياسي معارض لنظام القذافي وهو جعله يغادر ليبيا بمجرد قيام ثورة 17 فبراير والتي كان من بين مساندي قيامها بقوة.
حفظوا آياته، تدبروا معانيه، وزينوه بأصواتهم، حتى لقبت بلادهم بهم وأصبحت تعرف ببلد المليون حافظ للقرآن الكريم، إنها ليبيا. ويعد محمد العالم الدوكالي أحد أشهر قرائها حيث تتلمذ على يديه عدد كبير من حفظة القرآن.
ولد الشيخ محمد العالم الدوكالي بقرية أولاد العالم الليبية سنة 1949 وفيها تلقى تعليمه الأولي القرآني على يدي والده بزاوية الشيخ محمد العالم. قطار مساره الدراسي مر عبر كل من مدينة زليتن حيث أتم فيها حفظه للقرآن بمعهد الاسمري، لينتقل بعدها إلى معهد مالك بن انس بمدينة طرابلس وهناك أكمل مراحل الابتدائية، الإعدادية والثانوية تخصص دراسات إسلامية.
إلى جانب كونه قارئ وحافظ للقرآن، الشيخ الدوكالي حاصل على دبلوم المعلمين سنة 1972 والإجازة العالمية في الشريعة والقانون 1978 مما أهله إلى شغل عدة مناصب، حيث عمل بجامع بلامين بمدينة طرابلس كخطيب، إمام ثم كمدرس للقرآن بكلية الدعوة الإسلامية سنة 1994. وفي سنة 1998 تم تعيينه كمدير عام للشؤون القانونية بالهيئة العامة للأوقاف لمدة سنتين.
واعترافا بمؤهلاته الصوتية والمعرفية أسندت إليه مهمة تسجيل ختمة للقرآن الكريم لفائدة كل من جمعية الدعوة الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم كما كلف من قبل نفس الإذاعة بإمامة المصليين في صلاة القيام بمسجد مولاي محمد والتي تنقل شعائرها سنوياً القنوات والإذاعات الليبية الخاصة بالقرآن الكريم. إلى جانب مشاركته في تحكيم مسابقات لتجويد وحفظ القرآن بكل من المغرب وايران.
بالموازاة مع توجهه الديني، كان للشيخ الدوكالي توجه سياسي معارض لنظام القذافي وهو جعله يغادر ليبيا بمجرد قيام ثورة 17 فبراير والتي كان من بين مساندي قيامها بقوة.
نترككم مع الاستماع والتحميل :
دعواتكم لنا في ظهر الغيب
ليست هناك تعليقات