تفسير الأحلام ~ تفسير السقوط في الحلم
تفسير الأحلام
بالتأكيد أن حلم السقوط من مكان ما مخيف جداً ، و خاصة إذا كان المكان مجهول بالنسبة لك و لا تعرفه . و تقريباً يعاني الجميع من هذا الحلم فهو من أكثر الأحلام شيوعاً بين الأفراد . و قد يعتقد البعض حول تفسير السقوط في الحلم ، و خاصة إذا وقع في القاع ، أنه يدل علي نهاية حياته . فهذا التصور خاطئ ، تعرف معانا علي تفسير السقوط في الحلمالصحيح فهو له الكثير من المعاني . فهو تماماً قد يكون مشابه لحلم المطاردة ، يشير أن بداخلك مشاعر إنعدام الأمن و القلق . مثل هذه الأحلام ، تدل أنك مستغرق و خرجت عن نطاق السيطرة في بعض الأوضاع في حياتك الواقعية .
فهو عموماً يشير إلي الخوف من الرسوب في الإمتحانات أو الفشل في الحب . وعندما تحدث أحلام السقوط عادة في أول مراحل النوم ، يرافقها حدوث إنقباضات تجعلك تشعر بأن جسمك كله يرتجف ، فيدفعك ذلك إلي الإستيقاظ . و يجعلك تشعر أنك تواجه تهديداً ما و يدفعك للإستيقاظ فوراً .
و يذكر ابن سيرين عن تفسير السقوط في الحلم ، يدل علي وقوعك في مشكلة كبيرة و لكن إذا إستيقظت قبل الوقوع فهذا يعني أن هذه المشكلة يمكن حلها .
تفسير السقوط في الحلم
و قد يعكس السقوط أيضاً الخوف الذي يسيطر عليك في علاقتك مع من تحب او في مكان العمل . و يمكنك توجيه لنفسك هذه الأسئلة للبحث عن تفسير السقوط في الحلم :
و إليك تفسير السقوط في الحلم :
- ماذا حدث في حلمك قبل أن تقع ؟
- ما هو شعورك عندما سقطت ؟
- هل تتذكر ما هو شعورك في حالة إستيقاظك ؟
أحلام السقوط غالباً ما تعكس شعوراً بالنقص أو الفشل في بعض الأمور في حياتك . فمثلاً ، قد يكون خوف من الفشل في العمل مثل فقدان مركز في العمل أو الفشل في الحب أو فقدان الثقة بالنفس و أنك غير قادر علي مواصلة الوضع الحالي الذي تعيش فيه .
كما قد يعكس الحلم بالسقوط إحساساً بالفشل ، او إحساس بالنقص في بعض المجالات و تشعر بالخجل أو قلة التقدير ذاتك و قدرتك علي الإستمرار .
فهو عموماً يشير إلي الخوف من الرسوب في الإمتحانات أو الفشل في الحب . وعندما تحدث أحلام السقوط عادة في أول مراحل النوم ، يرافقها حدوث إنقباضات تجعلك تشعر بأن جسمك كله يرتجف ، فيدفعك ذلك إلي الإستيقاظ . و يجعلك تشعر أنك تواجه تهديداً ما و يدفعك للإستيقاظ فوراً .
و يذكر ابن سيرين عن تفسير السقوط في الحلم ، يدل علي وقوعك في مشكلة كبيرة و لكن إذا إستيقظت قبل الوقوع فهذا يعني أن هذه المشكلة يمكن حلها .
بقلم : رضا العلواوي (ج،ث)
ليست هناك تعليقات